هايكو بقلم :رضا الشايب

 




تتساقط الأوراق.

رياح العمر.

خريف القلب.


خريف القلب.

غبار الأحلام.

ربيع الروح.


ربيع الروح.

انتظار الغيث.

مطر الأزهار.


مطر الأزهار.

يروي الخريف.

بستان الحياة.


بستان الحياة.

رحيق الأيام.

فصول العمر.


فصول العمر.

كلها ألوان.

صفراء الخريف.


هايكو

رضا الشايب   مصر


(( وا غادة الفاشر )) بقلم: الأستاذ داود بوحوش

 




(( وا غادة الفاشر ))

محاصرون

و إن لم يكن عنوة

فبرضانا،أنفسنا نحاصر

كالأنعام نحيا

كذبا برغد العيش نجاهر

 بالأمس العراق التي

 كنا بها نكابر

 و سورية الفيحاء

 مهد الكواسر

و اليوم غ.ز.ة

على الصمود تثابر

و ها السّاعة خير أمّة

تغضّ الطرف

 عن غادة الفاشر

إبادة عرقيّة

تفضحها المقابر

قتّلوا الرّجال

و لم يبقوا على جاسر

و المنكوبون نحن متفرّجون

الخيبة تلو الخيبة نعاصر

نتخبّط في جرم أيدينا

و للتوّ مازلنا

 بماضينا نفاخر

عن بعد و مقربة

يضاجعنا العدوّ الفاجر

فمن فتح له حجراتنا

أ لسنا نحن من بادر

تسكننا الخونة

 منذ زمن غابر

أولئك الذين عليها قد شبّوا

توارثوها دابرا عن دابر

و لَكَم أوهمونا أحقابا

بنفيس معدنهم النّادر

استقطبوهم و أدلجوهم

و صنعوا منهم المُخابر

و أجلسوا خلف الشّمس

 منّا الكوادر

فذاع بهم صيط المَخابر

أناجيني في صمت

و أمنّيني بصحوة

قد ترتق جرحنا الغائر

لكن هيهات

فكل الثوّار قبروا

ما عاد على ذي الأرض ثائر

 لقد خارت قوانا

و علت مزامير المطامع

و لوّعتنا الخسائر

فتالله و إن جف لنا الحلق

أبدا لن تجفّ لنا المحابر

سنصرخ بأعلى صوت

وا عروبتاه

ما اعتلينا المنابر

بقلمي

ابن الخضراء

 الأستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية


هايكو بقلم: كمال مناع عيسى

 




هايكو/

جرح قديم

يوقظ آلالام الماضي

يتم الذكرى.


جرح قديم

يستنفر الذاكرة كالفجيعة

وقوف الجزار.


جرح قديم

يستلهم فسيفساء الحاضر

بوتقة نداء.


كمال مناع عيسى.

طرابلس ليبيا.


تايكون – في الصفحة الأخيرة بقلم: حسام أحمد

 




تايكون – في الصفحة الأخيرة

حين لملم شتاته من بين الحروف،

همس:

كيف غادرتِ كتابًا كان يضمّنا؟

كانت الصفحاتُ تكتبنا،

تعانق حبَّنا،

وتؤرشف صمتَنا.

أما زلتِ تذكرين وعدنا

أن نبقى بين بتلاته،

لا نذبل مهما جفّت حياتنا؟

ولعلّ يومًا يأتي،

نتحرّر من قيدنا، من هشاشتنا...

تعالي هنا،

في الصفحةِ الأولى كتبتُ اسمك بجانب اسمي،

وقلنا: نحن هنا، لا نُمحى.

وفي الصفحة العاشرة،

ختمنا العهد بأنامل قلوبنا،

أن نبقى أوفياءَ للحبّ،

أن نكون ظلًّا لا يفترق.

لكن في الصفحةِ الأخيرة،

كانت الصدمةُ،

وكان الانطفاءُ الأخير لحلمنا،

كأنّ الحبر جفّ قبل أن نكتب الخاتمة.

---

في الفهرس،

قصصٌ يُغنّيها الحب،

تراتيلُ وداعٍ،

علّقوا المقصلةَ على هامش الكتاب،

هبّت ريحٌ عاتية، حطّمت الأبواب.

حسام أحمد


كفكف دموعك. 😢 بقلم: أحمد عبدالحي

 




كفكف دموعك. 😢

كفكف دموعك قد عضضت بناني

ماكان ندما إذ بلعت لساني

أو كان ذنبا أن غفرت لي الهوى

أو مستجيرا أن أكون الجاني

كفكف دموعك قد سئمت من

الهوى

إن زاد قل إليك حناني

أنا ميت في قبر حبك فأحييني

أنا ضائع من غير ودك فاني

فأذرف دموعا إن عزفت لقائه

هل ميت في بعث حب ثاني

كفكف دموعا قد رحلت من الجوى

كفكف دموعك قد عقرت كياني

كفكف دموعك قد يئست من الهوى

وأخلع مرادك قد سئمت مرادي

و أذهب فأنك لا مساس وأنما

الآن أحيا إن عقرت فؤادي

لا شئ يبقى إن علمت وأنما

كنت السراب وقد أمت سهادي

أحمد عبد الحي


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات