هايكو بقلم: رضا الشايب





خطوات الروح
طريق الورد
آثار الحب

خطوات الروح
بستان الطريق
رحيق اللقاء

خطوات الروح
أَنْفَاسُ المسافات
عَبَق الذكريات


هايكو
رضا الشايب 🇪🇬 مصر

Reda Elshayb 

اللحن الحزين بقلم صالح مادو




 




اللحن الحزين

من الذاكرة،

ومن ظلّ الخيمة

خرجت كلماتي

تحمل وجع الأرض...

وجع الهجرة

ولحناً حزينا

هو «. اللحن الحزين»

من يعرفُ اللحنَ الحزين؟

كم ثرثرَ قلمي؟..

حصد الغزاةُ الزرعَ

وانا لا زلتُ في الخيمة

او بين الأنقاض

كيف لي لا أعزفَ

اللحن الحزين؟

سأبقى اٖعيشُ

بين قصائدي

أعزفُ اللحنَ الحزين

إلى أن أعود

وتُزهِرَ الأرضُ من جديد

ويولدَ لحنٌ آخر

لحنُ الحنين

............

صالح مادو

المانيا 1/11/2025

.....


هايكوات من الذاكرة الجزائرية والأمازيغية والتاريخية بقلم : مصطفى عبدالملك الصميدي

 




هايكوات من الذاكرة الجزائرية والأمازيغية والتاريخية

تشرين الثاني

في متحف اللوفر

تثور جماجمنا


تشرين الثاني-

دموع الأمهات تمحو

آثار الغزاة


في هذا اليوم–

تهتف الذاكرة وحدها:

تحيا الجزائر !


خريف الأرض –

في حقلي الصغير

تزهرُّ الجزائر !


نشيد الاستقلال–

تعزف لحن الانتصار

أصابع أمازيغية


صوت "جرجرة"-

في قلب القصبة

يسطر الحرية


شمس "تيبازة" –

ما زالت تحكي للأرض

خلودها


أصوات "تيمقاد" –

تحيك نشيد الثورة:

يا فرنسا فاستعدي


نقوش تاسيلي ؛

شقوق الحجر تحكي

أصالة الأجداد


ريح الأوراس

تتردد في المدى؛

أصوات الشهداء


مصطفى عبدالملك الصميدي

اليمن


طفلًا أنا بقلم: محمد أحمد

 



طفلاً أنا

لكن الحرب لا تُصدّق
تَمُدّني كُلّما احتاجت رجلٍ جديد
تَمُدُ .... تَمُدُ
حتى صرتُ أطول مما ينبغي
أو ربما جاءتني فجأةً
وأنا نائمٌ في سريرٍ صغير
ركلتني بقدمها وقالت:
استيقظ، لقد كبرتَ
هكذا بِبساطة ...
تَصيرُ يدايَ في الحرب طويلتين
تقعان بعيداً عني
اسحبهن بسرعة
كي لا تدوس أصابعي
جنازيرُ الدبابات
ولأنني كبرتُ بهذهِ الطريقة
بلا مدرسة
بلا أرجوحة
وبلا حليب دافئ
أبحث الأن عن دُميةٍ أرملة
تُحبُني قليلاً
دون أن تبكي
حين تستيقظ وتراني بهذا الشكل
وَدون أن تَقُول :
الطفل الذي قبلكَ
كان يحضر الورود
أما أنا
فَكُنتُ احضرُ في كل مرةٍ
لها وردة
لكن يدي
كانت طويلة
طويلة جداً
لم تصل إلى الغُرفةِ بَعد ....

محمد أحمد


هلا أجبت بقلم :يمن النائب

 




هلّا أجبت ....؟!!

البحر المتوهج يعزف

على وتر أمواجه

نبض الريح يخفق.

نسيم يداعب اجفانه

الفجر يعود متوجاً بالمنى

ذاك اللقاء السرمدي

وتلك الأحاديث....

لم  تُنس

غرقت في غياهب الهوى

ولن تنجو

إلا بسحب  صبابة

حين تمطر

أسئلة مترامية

ترسل  ومضاتها

تضج هنا وهناك

هل للبعد صدى....؟

ينأى بي في القاع

اتراه الفراغ يمتلئ.....؟

على حواف الأمل

ينسج... ملامحك

ام ذاك الخيال يبدأ بحياكة

الأحلام.....؟!!

حين يغفو على صدر

الروح

هل الغيث تمنح

شفاء الإجابة.....؟

وتروي الفؤاد نقاء

الحب

تنثر رذاذ العطر

في كل مكان

ترانيم تنبعث من  خوابي

الزمن

حيث لا وجود....

إلا وهمسك الدافئ

يجول...

ومازالت الأسئلة تنهمر....

من يطفئ الشوق

المتجمر.....؟!!

هلا.. أجبت....؟!!

قلمي يمن النائب

2/11/2025


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات