شفق النبوة بقلم : علي عبود المناع



شفق النبوة


شفَقٌ على شمسِ الهُدى يتورَّدُ

واسْمٌ على سمْعِ الورى يتردَّدُ

في كلِّ عينٍ سلسبيلُ عطائهِ

في كلِّ قلبٍ كوْثَرٌ متجدِّدُ

أشرقْتَ في ظُلَمِ القرون منارةً

أنوارها في كلِّ يومٍ مَولِدُ

جلَّ الكريمُ على عميمِ عطائهِ

في الأصْغريْنِ كرامةٌ وتشهُّدُ

سمَّاكَ مَنْ رفَعََ السماءَ مُحمَّداً

أنتَ النَّبيُّ بكُلِّ قلبٍ ٱحمَدُ

بقلمي: علي عبود المناع 

- زَورَقٌ مِنْ قِمَاشٍ - بقلم: د.محمد هاشم الناصري العراق.

 



- زَورَقٌ مِنْ قِمَاشٍ -

شَاهِدْ بِبَحرِكَ زَورقاً يَتَلاشَىٰ

أتقَنتُ خَيطاً لَوحَهُ وَ قِماشَا

تَـبَّـاً لِعَقلي كيفَ يُبحِرُ زَورقي

وَ شِراعُهُ قَد كانَ قَبلُ فِرَاشَا

أمواجُكَ الكُبرَىٰ تُلاعِبُ صَبرَهُ

وَاللَّونُ مِن مِلحِ الأسَىٰ يَتَحَاشَىٰ

هَدِّئْ عُبابَ الهَجرِ في أزرارِهِ

لم يَأتَلِفْ طُوفانَكَ الجَيَّاشَا

كيفَ التَّلاقِي وَالمَوَاخِرُ بَرزَخٌ

لا لَم يَصِلْ مِجذافُهُ لَكَ حَاشَىٰ

أم كيفَ لي أنِّي أراكَ مُجَدَّدَاً

وَالعينُ مِن دَمعٍ بها تَتَعاشَىٰ

هَل لَونُكَ البَرَّاقُ يَرفُضُ ضِدَّهُ

أم أنَّ لَوني مَعْهُ لا يَتَماشَىٰ

قَد أهزَلَتْ جِسمي مَغَبَّةُ فِكرَتي

حَتَّىٰ لِعَظمِي حَوَّلَتْهُ مُشَاشَا

أرخَىٰ المُحالُ مَقابِضاً لي أُحكِمَتْ

بل أبدَلَتْ ذاكَ الثَّباتَ رُعاشَا

د.محمد هاشم الناصري

العراق.


تانكا بقلم : محمد يوسف فلوح



لهيب الصدر-

وميض جمر تحت الرماد،

  تهزها الريح

ذكريات تتناثر ،

كسقوط أوراق الخريف.

 


أحر من الجمر

تُبحر سفينة الشوق

  ليالي الخريف

  هناك قلب ينتظر

  خلف ضفة الروح

 

عازف الليل بقلم: حسام أحمد

 



عازف الليل~

هل تحتاجُ حزنًا؟

لديَّ ما يفيض.


عازف الليل~

دع الصمت يصرخ،

عيوني مغمضة.


عازف الليل~

دعك من حزني،

غنِّ وصيتي.


عازف الليل~

على صفحات حياتي،

نهرٌ أحمر.


عازف الليل~

لدينا حفلةٌ صاخبة،

اكسر قيثارتك.


عازف الليل~

جمهورٌ بلا وجوه،

دموعٌ سوداء.


حسام أحمد


كيف أحبك؟ بقلم: محمد سعيد



 

كَيفَ أٌحبُّكِ؟

حَاوَلْتُ أَمحُو وجهَكِ مِن ذَاكِرتي

وَحَاولْتُ بالتَّأكيدِ كَبحَ جِماحِي

مزَّقْتُ كلَّ قَصائدِي  ورميْتُها

مِثلَ النَّبِيِّ مُوسى فى الأَلْواحِ

أَنْهيْتُ كلَّ مَشاعِري مِنْ أجْلِك

لِأُريحَ عقلَكِ من كَثْرَةِ الإِلحاحِ

كيفً أُحبُّكِ وقد رسمْتِ مَحبَّتي

دُنيا  من الأَطْلالِ وَ الأَشْباحِ؟؟؟

قدْ كنْتُ يوماً فى حَياتي واثقاً

أَنَّكِ في قَلبِي للأَبد وَسِلاحِي

محمد سعيد

 

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات