يا امرأةَ القصيدة، بقلم: الطيب عمر السنوار

 





يا امرأةَ القصيدة،
لو جئتِ الآن
ووضعتِ يديكِ على هذا القلب،
لسمعتِ فيه دويّ انفجارٍ قديم،
ستجدين لافتةً صغيرة مكتوبًا عليها:
"هنا كانت البلاد"
_الطيب عمر

ق.ق.ج – نوافذ بقلم: حسام أحمد







ق.ق.ج – نوافذ
فتح نافذته، دخلت أصوات الجيران، أيقن أنه ما زال حيًّا.
أمسك قلمه، أدرك أنه حزين.
فتح خزانته، أخرج الصور والرسائل، تأكّد أنه يموت.


 

هايكو، بقلم: عبد الجابر حبيب





صوتُ الريح،
تَهْبِطُ وحدَها بصمت
ورقةٌ صفراء


نهارٌ بارد،
يعبُر فوقَ النهر
ظلُّ الغيمة


بيتٌ مهجور،
بقايا كُرسيٍّ خشبيٍّ
فوق العتبة


حديقةُ الروضة،
الأُرجوحةُ المكسورة
تتأرجحُ وحدَها


شجرةُ تين،
يُحلّقُ آخرُ العصافير
بجناحٍ مكسور


طريقٌ ترابي،
معَ كلِّ خُطوةِ قَدَمٍ
يعلو الغبار


نافذةٌ مفتوحة،
في داخلِ الغرفة
تسقطُ القطرات


بالمعطف ذاته
تغيب عنها الشمس ـ
فزاعةُ الحقل


سقفُ القش،
تمتلئ أواني البيت
بأول هطول




...عبدالجابر حبيب... 

على قيثارة الظل، بقلم: الشاعرة يمن النائب






على قيثارة الظل
في دروب الغسق المتشعبة
يتراقص الأفق الغافي
على وتريات شعاع الحب
يعلن استسلامه......
يرتمي في حضن الشمس
تتراءى، سكينة
مفعمة بالأمل
تتلظى..... تواقة
للوعد المكلوم
على تلال الحلم
تتربع الروح
تنثر جمالها في كل مكان
بلسماً ودفئاً
تهمس بكل حنين
لتلك الأماني
تتوق لها.....
تعزف أناملها على قيثارة الظل
تنسج حكاية صمت
بين حروفها ذكريات
مرآة الزمن تعكس أنوارها
بعصاها السحرية
تشق آفاق الهوى
تقف النبضات إجلالاً لها
تنحني..... تقبلها....... بشغف
ترسم في مخيلتها
طيف شوقٍ
تعبرها..... لنتال مآربها
تفصح عن....
اسرار السماء.....
وآمالٌ متجددة
لحب. يملأ كيانها
مازال ينبض....
بغرامها......

قلمي يمن النائب

22/10/2025 

الظل والوجود، بقلم Med Youcef Fellouh

 







الظل والوجود -
بين الشروق والغروب
صفحات قدر ،
في مرآة الحياة
دمع يبتسم.

رجل صلد -
حين يعمى القلب
يختفي النور ،
ايحاء السراب
وهم وخيال.


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات