جرسُ الباب،
في سكونِ البيتِ الكبير
أنفضُ غبارَ الرقم
غيمةٌ عابرةٌ،
على النوافذِ المغلقةِ
قطراتٌ موحِلة
مقعدٌ مُهمل ـ
تفوح رائحة الأزهار،
و لا أحد
نافذةٌ مفتوحةٌ،
الريحُ وحدَها تُزيحُ الستارةَ ـ
لا أثرَ للبشر
في الحقيبة
ورقةٌ صفراء تذكرني ـ
بأيام البراءة
رحلةٌ مُرهِقةٌ،
بِظِلَالِ أعشاب شوكيّة
تتعثّرُ قدماي
...عبدالجابر حبيب...




