نصوص شعرية متنوعة بقلم : وليد الحريري الشوالي

 





"زيدي عنادك"

 زيدي عنادَكِ  إنْ رَغبتِ  فَـإنَّني

            أصـبَحتُ  أحـكُمُ  دولَــةَ الـنِّسيانِ

مَـلِـكٌ وَتـاجُ الـصَّبرِ فَـوقَ إرادتي

            وجيوشُ حِلميَ في الهوى ترعاني

غِـيبي فَـإنِّيَ قَـد  كَــفَرتُ  بِـحُبِّنا

            مَـعَ أنَّ  قَـلبَكِ  لـم يــزلْ  يَــهواني

لا حُـبَّ إلّا  بـِ انسجام ِ  جُــنودِنـا

            جــيشانِ  مُـتَّحدانِ  في الـــمَيدانِ

أو أنْ  نَـظَلَّ  عـلى خِـلافٍ  دائِـم ٍ

            كَـخِلافِ  أهــلِ الــكُفرِ   والإيـــمانِ

وليد الحريري الشوالي

 

لن يفلحَ المَرءُ بالسّلطانِ  والذّهبِ

ما  دامَ   مُفتقِراً  لِلعِلمِ     والأَدَبِ

فَصاحِبُ المَالِ دونَ العِلمِ ليسَ لهُ

فضلُ العُلومِ الّتي تحيا معَ الكُتبِ

وليد الحريري الشوالي

 

" كلُّ الأمورِ تغيّرت "

كُـلُّ الأمـورِ  تـغيَّرَتْ   بَـعدَ  الـــبِعادْ

               لـيلي ، نـهاري ، هـيبَتي  بينَ الــعِبادْ

كُـلُّ  الأمـــورِ   تَـغـيَّرَتْ   حـتّى  أنـا

               رمـلٌ  كأنِّـيَ  فـوقَ  أرصـفَةِ الــسُّهادْ

وتَـناقَـلَتْني  الــرِّيحُ   شِـعراً  ، فِـكرةً

               حُـلْماً   تَـعَسَّر  حـينَ   أرَّقَـهُ   الـعِنادْ

ومَـلامحي شــوقاً ، تَــسَربَلَ مــاؤها

               جـفَّتْ  فَـبِتُّ  كَـجَمرَةٍ  بـينَ الــرَّمـادْ

ثمَّ  انْـطَفأتُ  وفـي  عُـيوني  حَـسرةٌ

               أنْ   ألـتَقيكَ   فَـإنَّني   وَلَــهاً    أُبـــادْ

وقـفَ  الـزَّمـانُ   بِـمقلَتيّ  ، بِـخافِـقي

               وغدوتُ في اللّاشيءِ ألتحِفُ الـسَّوادْ

هـلّا أعَـدتَ  ليَ  الـحَياةَ  وَعُـدتَ  لي

               فَـأنـا  بِـغَيرِكَ  لا  وَحُــبِّكَ  لـنْ  أُعـــادْ

وليد الحريري الشوالي


" بحر الأمان " بقلم: وليد الحريري الشوالي

 




" بحر الأمان "

دوَّخـتِ رُكنيَ مُـذ أتـيتِ مــساءَ

         لَـكأنّـهُ  مـا  غَـصَّ   قَــبلُ   نِــساءَ

كأسُ الـتَّرَدّدِ ، كأسُ قِـصّتنا الّتي

         فَـتَرَتْ بِـكُلِّ  فُـصولِـها  اســتحياءَ

صبّي جمالَكِ في عُـيونيَ واملَئي

         عينيكِ  منّيَ ،  كـيفَ  ذبـتُ سـناءَ؟!.

وتوضّئِي من ماءِ صوتيَ واشربي

         مِـن أحـرفٍ   لا  تـعرفُ   الإقـــواءَ 

إنّ الّـذينَ  عَــرَفْـتِ قَـبلُ  تَـفَتَّتوا

         وتَـطايـروا  مِن  بَـعدِيَ  اســتجداءَ

لـم يـعلموا مـا فـيكِ لـم يـتَخيّلوا

         أنَّ   الإبــاءَ   يَـزيـدُكِ    اســــتغناءَ

لا تُـرهِـقي قـلبي فَـإنَّ  بَــساطَتي

         قـد  تَـستَبِدُّ   إذا   أطــلْتِ   غـــباءَ

فـأنا لِأجلِك قـد سَـكَبتُ قـصائدي

         لِــسِـواكِ  لا  ..  لـن  أمـنحَ  الــقُرّاءَ

غُوصيْ  بِـشِعريَ واقـرئيني إنّـني

         بِـكِ  مـا  أزالُ  أغــالِـبُ  الــــشّعراءَ

بـحرُ الأمانِ مِن الـحُروفِ صنعتُه

         مَن خـاضَ فيهِ  سَـيَعشَقُ الإصــغاءَ

                        وليد الحريري الشوالي


" أمنيات " بقلم : وليد الحريري الشوالي

 





" أمنيات "

ألا لـيْتَ عـادَ الـشِّعرُ فيَّ مَـعَ الْــعُمْرِ

             إلى سـالفِ الأحلامِ  وَالْخَيْرِ وَالطُّهْرِ

ســقى اللّٰهُ  أيّـامَ  الــطُّفولَـةِ  لَــيْتَها

             تَعودُ  لِأَمْحو الآهَ مِنْ  دَفْــتَرِ  الْـفِكْرِ

وَلـٰكِـنَّها  تـأبى  الـتَّصالُـحَ   مــا لَـــها

             تـزيـدُ بِـنا  هَــمَّاً  يَــمُورُ  مَـعَ  الْــقَهْرِ

فَيَا وَاسِـعَ الإِحـسانِ فَارحَـمْ دُموعَنا

             ويَـسِّرْ لـنا مـا حَـلَّ فِــينا مِنَ الْــعُسْرِ

عِـبادُكَ نَـحنُ الـيَومَ جِــئناكَ  مــا لَــنا

             سِواكَ  يزيلُ الغَمَّ  عَن كاهِلِ  الـصَّدْرِ

لـقَدْ  مَـلَّتِ  الأََقْــلامُ  تَـذْرِفُ  حُـزْنـَنا

             فَـهَلّا مَدَدتَ الـحِبْرَ شـيئاً مِـنَ الـصَّبْرِ

لَــعَلَّ الّــذي  مــا زالَ  يَـبْـتَزُّ   ضَـعـفَنا

             يـذوبُ كَـما حُـلْمٍ تَـلاشىٰ مَـعَ الــدَّهْرِ

وليد الحريري الشوالي   .. الحمدلله رب العالمين


وَحَبِّكَ وَمَا لِلْهَوِى بقلم: أحمد سعيد

 




 • وَحَبِّكَ وَمَا لِلْهَوِى بِغَيْرِ الْعَيْنِ مُحْدِثِي

• تَشْتَعِلُ الَاشُوقُ بَيْنَ الِاضْلِعِيِّ هِيَ اكْثَرُ مِنَ النَّارِ وَالْهَبْ

• كَيْفَ تَعْتَرِفُ الْعَيْنُ بِالدُّمُوعِ وَلِدُمُوعِ الْعَيْنِ كَذِبُ

• امًا لِلْمُشْتَاقِ رَأْفَتٌ فِي الْعِشْقِ وَكَيْفَ يَقْسُو الْقَلْبُ عَلَيَّ مَنْ يَهْوَاهُ وَيُعَذِّبُ

• أَنَا الْعَاشِقُ لَكَ وَحْدَكَ وَفِي مَعْبَدِ حُبِّكَ اتَعَبُدُ

• اعْشَقِي ذَنْبٌ

وَايَ أقْتِرَافٌ لِقَلْبِي

فِي حُبِّكَ أذْنِبُ

الْمْ يَحِنُّ الْقَلْبُ لِلْعَاشِقِ

أمْ انْهُ لِلْكِبْرِيَاءِ يَهْوِي وَلِحَبِي يَعَنُدُ

• رَحِيقُ الزُّهْرِ مِنْكَ وَعِطَرَ الْهَوِيِّ لِلرُّوحِ تَسْلُبُ

• يَامن أعْتَرَفْتُ بِحُبِّهَا إِنِّي أمْوتْ شَوْقًآ

وَمَتِّي كَانَ الْمَوْتُ يَأْجُلُ

• دَقَاتُ قَلْبِي تَشْتَعِلُ وَتَزِيدُ فَكُلَّ يَوْمٍ دَقَّاتٌ وَدَقَاتٌ تُولْدُ

• عُيُونٌ تَرَانِي وَعَلَي قَسْوَتُكَ تَشْهَدُو

• انِّي أُحِبُّكَ وَفِي حُبِّكَ اتَعَبُدُ

• بقلم الشاعر احمد سعيد 


صلاةُ الله بقلم: محمد الدبلي الفاطمي

 



صلاةُ الله

لكَ الحمْدُ المُؤَبَّدُ ياقَريبُ

فَأنْتَ اللهُ والصّمدُ المُجيبُ

أنَرْتَ قُلوبَنا بِكريمِ ذِكْرٍ

فكانَ لِحالِنا نِعْمَ الطّبيبُ

صلاةُ اللهِ تَمْنَحُنا حِجاباً

منَ البركاتِ مَصْدَرُها يَطيبُ

فَنَشْعُرُ بالسَّكينَةِ كلّ حينٍ

وذو النِّعَمِ الكثيرَةِ يَسْتَجيبُ

تعالى رَبُّنا عنْ أيّ وَصْفٍ

وَنورْهُ باللّطائِفِ لا يَغيبُ

أُسَبِّحُ في الصّباح وفي المَساءِ

 وحَمْدُ اللهِ أفْضَلُ للشّفاءِ

فَسَبِّحْ باسْمِ رَبِّكَ واسْتَعِنْهُ

على الأقْدارِ منْ حِمَمِ القَضاءِ

تباركَ رَبُّنا ولَهُ المَعالي

أتى بِالغَيْثِ مِنْ رَحِمِ السّماءِ

وعَلّمَنا القِراءَةَ فاسْتَطَعْنا

بِكَسْبِ العِلْمِ تَرْقِيَةَ البِناءِ

عَلَيْنا بالتّأمُّلِ في حَياةٍ

بها الآياتُ تُدْرَكُ بالذّكاءِ

أرى الإسْلامَ دينَ العالمينا

وَبَوْصَلَةَ العِبادِ المُهْتَدينا

رِسالَتُهُ الهِدايَةُ بالمتاني

بها قَدْ جاءَ خَيْرُ المُرْسلينا

مُحَمَّدُ بِالنُّهى أحْيا قُلوباً

وعَلّمَها الهُدى أدَباً ودينا

فآمَنَ منْ أتاهُ اللهُ قَلْبا

سَليماً مِنْ قُلوبِ الذّاكرينا

فهيّا يا عِادَ اللهِ هَيا

فَإنّ اللهَ يُنْجي التّائِبينا

محمد الدبلي الفاطمي


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات