صلاةُ الله بقلم: محمد الدبلي الفاطمي

 



صلاةُ الله

لكَ الحمْدُ المُؤَبَّدُ ياقَريبُ

فَأنْتَ اللهُ والصّمدُ المُجيبُ

أنَرْتَ قُلوبَنا بِكريمِ ذِكْرٍ

فكانَ لِحالِنا نِعْمَ الطّبيبُ

صلاةُ اللهِ تَمْنَحُنا حِجاباً

منَ البركاتِ مَصْدَرُها يَطيبُ

فَنَشْعُرُ بالسَّكينَةِ كلّ حينٍ

وذو النِّعَمِ الكثيرَةِ يَسْتَجيبُ

تعالى رَبُّنا عنْ أيّ وَصْفٍ

وَنورْهُ باللّطائِفِ لا يَغيبُ

أُسَبِّحُ في الصّباح وفي المَساءِ

 وحَمْدُ اللهِ أفْضَلُ للشّفاءِ

فَسَبِّحْ باسْمِ رَبِّكَ واسْتَعِنْهُ

على الأقْدارِ منْ حِمَمِ القَضاءِ

تباركَ رَبُّنا ولَهُ المَعالي

أتى بِالغَيْثِ مِنْ رَحِمِ السّماءِ

وعَلّمَنا القِراءَةَ فاسْتَطَعْنا

بِكَسْبِ العِلْمِ تَرْقِيَةَ البِناءِ

عَلَيْنا بالتّأمُّلِ في حَياةٍ

بها الآياتُ تُدْرَكُ بالذّكاءِ

أرى الإسْلامَ دينَ العالمينا

وَبَوْصَلَةَ العِبادِ المُهْتَدينا

رِسالَتُهُ الهِدايَةُ بالمتاني

بها قَدْ جاءَ خَيْرُ المُرْسلينا

مُحَمَّدُ بِالنُّهى أحْيا قُلوباً

وعَلّمَها الهُدى أدَباً ودينا

فآمَنَ منْ أتاهُ اللهُ قَلْبا

سَليماً مِنْ قُلوبِ الذّاكرينا

فهيّا يا عِادَ اللهِ هَيا

فَإنّ اللهَ يُنْجي التّائِبينا

محمد الدبلي الفاطمي


تكميم حروف الهجاء من سطوة الوباء..بقلم : محمد فراشن

 




تكميم حروف الهجاء من سطوة الوباء../..

كمم حروفك..

وعقم الورقة..

نقب تحت السطور..

عن فكرة مرتزقة..

السم مدسوس..

في الحبر والطبشور..

بطريقة لبقة..

البوح مشلول..

والمجاز مفتقر..

يحتاج للصدقة..

كمم فمك..

الم تمت عطشا..

تموت غرقا بلا شفقة..

كمم انفاسك..

زفير الغول..

خنق المضغة والعلقة..

مسلسل رعب مفتعل..

خدر الفراشة واليرقة..

مات الممثلون..

والمؤلف والمخرج..

في اخر الحلقة..

 الشاعر  محمد فراشن..المغرب..


شمس الصباح: كلمات احمد محمد المحمدي






 

شمس الصباح:

كلمات احمد محمد المحمدي

الاحد ٣٠نوفمبر/٢٠٢٥

أرّقَ صمتي ضجيج حنيني

وأرهق الدمع عمرَسنيني

حضنتُ مسائي ولي أمنيات

تهيجُ بنبض قلبي شجوني

وكلما  تذكرني ِ الذكريات

يزيدُ اليكِ اشتياق جنوني

وأروي  الحنين  بوهم اللقاء

ويظميءُ خيالي حرّشجوني

أراكِ  بعيني كشمس الصباح

وبدونك ظلامٍ يحيّرعيوني

               ..........

بقربك هنائي ودونه عذابْ

ودربي طويل ٌوعزمي صبورْ

أهيم مع  الليل لما البكورْ

وشوقي اليكِ تغنّيه الطيورْ

جعلت دجى الليل عكازتي

وما همّني عناء العبورْ

             .......

انادي  واسأل  ولامن  مجيبْ

وتد فعني اسئلتي والفضولْ

ويختبئ في عينيك الجوابْ

ويحمرُّ على خدّكِ الخجولْ

وليّ  بحوثٌ  ومليون  سؤالْ

تفتش عن قربكِ والوصولْ

محال تختفي وحولي شذاك

وهيامي من حولكِ لن يزولْ 

نصوص هايكو بقلم: أحمد العكش






نوافذُ دافئةٌ

تلمسُ وجهَ البحرِ

طيورُ نَوْرَسٍ

 

نوافذُ دافئةٌ

صقيعُ الروحِ بالخارجِ

يُخفيهِ الضبابُ

 

نوافذُ دافئةٌ

دفءٌ يعانقُ الجدرانَ

رائحةُ القهوةِ

 

نوافذُ دافئةٌ

نبضةٌ تُوقِظُ فَراشةً

تعشقُ الزهورَ

 

نوافذُ دافئةٌ

ضوءُ الصباحِ يخاطرُ

بينَ الستائرِ

 

نوافذُ دافئةٌ

يكتبُ المطرُ حكايةً

تسري بحب

 

نوافذُ دافئةٌ

ليلٌ يُدلّي أنفاسَهُ

فوقَ المخادعِ

 

نوافذُ دافئةٌ

عطرُ الندى يتكاثرُ

في قلبِ وردةٍ 

نصوص هايكو بقلم: ازدهار قوتة

 




"هايكو "

لن يغادر السنونو

ثوبها يحوي

جميع الفصول

…………

قطاف الكرز

لو أخبئك

أيها الحفيف

………..

في نهر جاف

أطفال يرسمون

أسماكاً

……….

سمك يفرفر

و في شباكه أيضاً

لباسها البحري

…………

من تراب

و إلى تراب

يا زهرة الفاوانيا

…………

على وسادتها

رائحتها القديمة

و حلم لم يتغير

…………

لو نتبادل الأدوار

أنتِ تكتبين الهايكو

و أنا أرفرف

………..

نظرة بعيدة

لا أثر للحزن

في حقل البنفسج

…………

أسراب السنونو

هل تمنيتَ يوماً

أن تكون سماء

…………

حقل الخردل

تلمس كتفي

فراشة صفراء


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات