سنريو: همروجة واقع هش بقلم: راتب كوبايا

 




همروجة واقع هش

………………………

نصوص

         متمردة     ؛       

قضم ولصق ،

 بلحاء جذع الشربين

يجري صمغ

 

صمغ الشجر،

بالدبق المكثف يمزمز 

نقار  الخشب

 

نقار الخشب

بعمله  الدؤوب

يقوّض الكسل

 

ملوك الكسل،

يخلدون للنوم بالنهار

أسود شبعانة !

 

الشبع ،

بعد جوع عارم

يا للعودام !

 

عوادم السيارات ،

على  الطرقات يتناثر

دخان أسود!

 

الدخان الأسود،

فوق رؤوس السكان

ضباب الكربون!

 

سحابة كربون،

تكاد السماء تمطر

زفتاً !

 

الزفت ،

يميد تحت الأقدام من

خيوط الشمس!

 

خيوط الشمس،

بين لمس وهمس

ضاعت البوصلة!

 

 خيوط المظاهر

 بطغيان خداع التبرج

يتخثر المحتوى!

 

دونما ثمار

 بالجذع جمال ريان 

دود الجذور !

 

 

راتب كوبايا 🍁كندا


نصوص هايكو بقلم: بشيرة درويش

 





وشاح باهت

تجابه الريح

امراة ثكلى

....

مكفنة

تصطدم بالمجهول

زوبعة

...

نهاية الخريف

صامدة رغم الألم

شجرة الحور

.....

بشيرة درويش


نصوص هايكو: بقلم عبدالجابر حبيب

 





جرسُ الباب،

في سكونِ البيتِ الكبير

أنفضُ غبارَ الرقم


غيمةٌ عابرةٌ،

على النوافذِ المغلقةِ

قطراتٌ موحِلة


مقعدٌ مُهمل ـ

تفوح رائحة الأزهار،

و لا أحد


نافذةٌ مفتوحةٌ،

الريحُ وحدَها تُزيحُ الستارةَ ـ

لا أثرَ للبشر


في الحقيبة

ورقةٌ صفراء تذكرني ـ

بأيام البراءة


رحلةٌ مُرهِقةٌ،

بِظِلَالِ أعشاب شوكيّة

تتعثّرُ قدماي

...عبدالجابر حبيب...


سنريو: اللعنة بكل أناقة بقلم: رضا ديداني

 





اللعنة بكل أناقة~

الليل يستنفر حواسه السفلى،

بقلم الرصاص!

 

بقلم الرصاص~

تم إمضاء الاتفاق دونك،

أيها الشهيد!

 

على الرصيف~

يقف حنظلة ماذا لو عاد،

بكل حبره!

 

#رضا ديداني


نصوص هايكو بقلم أحمد العكش

 


على أبواب الشتاء

معطف ممزق يلتف بالبرد

سحابة عابرة

 

على أبواب الشتاء

طيور تهرب إلى الأفق البعيد

الموج صامت

 

على أبواب الشتاء

أوراق الخريف تتساقط بحزن

الريح تنوح

 

على أبواب الشتاء

خيام ممزقة تئن للريح

غزة تنادي

 

على أبواب الشتاء

حطب جاف يرفض الاحتراق

حنين قديم

 

على أبواب الشتاء

دعوات أمي تهمس بالمطر

الضباب يتلاشى

 

على أبواب الشتاء

أفق رمادي يغطي الشمس

أمواج البحر هادئة

 

على أبوابِ الشِّتاءِ

فُقَراءُ يَجمعونَ حَطَبًا

فُتاتُ خُبْزٍ

 

..احمد العكش.


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات