هايبون ايلول وماذا بعد ؟ بقلم: هلاله مخلوف




ايلول
وماذا بعد ؟
ماذا خبات بين ذراعيك ؟
غيوم بيضاء زينت السماء تُشبه لوحة مرسومة بيد فنان
سنونوات مهاجرة بين اجنحتها رسائل حب

ودعت اعشاشها وكانها تستودع سكنها لمرة قادمة لتشعر بالامان والسلام
اوراق صفراء ملأت الارصفة والطرقات تستقبل دفء شمس خجولة بعض الاحيان
لكل منها حكاية لتبرر الهجر وعدم الوفاء
همسات بين الاوراق الخضراء بعضها حزن على الصديقات وبعضها نكران لمن خانت الوعد والوثاق.
شمس الخريف~
اوراق ذهبية في الطريق

رسالة حب 

الواقع والأوهام بقلم: أحمد هاني

 




قال:

بين الواقع والأوهام

مسافات طويلة

تجتازها بمجرد التوقف

عن ترك العنان للخيال.

فمتى أصل المحطة الأخيرة

قالت:

دعني فإنني أرى صورتك

مهشمة في كل مرايا الحياة

فهربت إلى عالم الأحلام

وليلي معتم لا قمر فيه.

فمن يقيني عثرات الطريق!!؟؟

.

أحمد هاني الحمدان







الواقع والأوهام بقلم: أحمد هاني

 





قال:

بين الواقع والأوهام

مسافات طويلة

تجتازها بمجرد التوقف

عن ترك العنان للخيال.

فمتى أصل المحطة الأخيرة.


قالت:

دعني فإنني أرى صورتك

مهشمة في كل مرايا الحياة

فهربت إلى عالم الأحلام

وليلي معتم لا قمر فيه.

فمن يقيني عثرات الطريق!!؟؟

.

أحمد هاني الحمدان


كل الصور بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

 




كل الصور

 

كل الصور التي تركتها على حافة الذاكرة،

ترقص الآن في عتمة عينيّ،

كأنها لا تعرف الرحيل،

ولا تعرفني كما عرفتها أنا.

 

تهمس باسمي بصدى صوتٍ قديم،

تحمل ابتسامة لم تكتمل،

وعيناك في زاويةٍ منها،

تنظر إليّ بلا حذر، بلا ندم.

 

أمسك الصور، أدوّرها بين أصابعي،

أشعلها بنار الحنين،

فيستضيئ قلبي من نارها،

وكل صورة نافذة على زمنٍ لم يكن لنا،

لكنه ظلّ معنا رغم كل شيء.

 

حتى تلك التي لم تُلتقط،

كانت تبتسم لي في حالة صمتٍ مطوّل،

تدعوني لأقف أمام المرآة،

أعيد رسم وجهي على وجهك،

أستنشقك في عبق الطرقات الموحشة،

أزرعك في صمت الليل، في قلب المدينة،

في كل زوايا البيوت القديمة.

 

الغياب أعمق من الوجود،

والحب أحيانًا مجرد ضوءٍ

يضيء حافة الظلام،

حتى لو كان المكان الذي نسكنه لا يعرفنا.

 

كل الصور صارت أغنية صامتة،

ألوان لا تنطفئ،

وصدىً لا يتوقف،

أسبح بينها، أضيع وأعود،

أكتب اسمك على الجدران،

أرسمك بنقشٍ في روحي،

ألوّنك بالهواء.

 

ثم تأتي الصور التي لم أحتفظ بها،

التي اختفت قبل أن أراها،

تمر بين يديّ مثل طيفٍ من الريح،

تلمس روحي بصمت،

تعلمني أن الحنين أعمق من كل ما يمكن أن يُرى أو يُحكى.

 

أجلس مع كل الصور،

أعيد ترتيبها كما أشاء،

أمزج الماضي بالحلم،

أعيد صناعة اللحظة من الصمت،

أعيد رسمك كما لم تكن يوماً،

كما كنت أنا أريدك،

وأعرف أن هذا كافٍ

ليجعل قلبي يضحك مرة أخرى.

 

لقد فقدتها بعدما أحببتها،ثم

اصبحت أجهلها رغم أنها تعنيني ،

وكلها أنا،

 

أتنفسها في كل زاوية،

أنتظر العودة في كل نبضة،

وأعرف أن الرحيل مجرد بداية،

وأن كل الصور، مهما كانت مشتّتة،

ستظل تحملنا معًا،

إلى حيث لا نهاية للحب،

حيث لا نهاية لكل الصور.

 

سعيد إبراهيم زعلوك


فواصل بقلم: أحمد بياض

 




فواصل

****

 

1

يلوّن الرماد

جثة النخيل

حكايات تقصها الشتاء

بصوت البحر

جزر المرآة

تعانق شهوة الموت

ينفصل جسدك المذبوح

بعرق الرمل

تمشي

المخيلة فيك

تمشي

على صدر الخريف

شمس باهتة

من ليالي الدخان

وغزوة الأرق

تنمحي

وهاد

المعلقات

بحر لك

دثر اللغة

بمعصم الحروف

وامشي................

عانق قربان الضوء

وحدك

ستمشي

في تعب الريح

وحدك

ستمشي

في انصهار الطريق

وحدك

والأتي غريقك.....

2

ويكتبنا الليل

في روضة الأسماء

يحمل الآخرون أرضنا / حلمنا/

ونصلي

لأيتام الحجارة من حولنا

نشيّد قصرا لنسيم الخلاء/وحدنا/

ويحملنا النشيد

على ناصية الحروف

لغة المأساة

على صراط المعاجم

ونمشي

حاملين كفن الغربة

وغياب السبيل

حاملين كهف الغربة

وغياب السنين

ونمشي في سيل الشتات ……

3

لنمشي

برفقة معدن الجوع

وشفرة الظلام

لنمشي

مدننا هياكلنا

نرتدي حجاب الموت

وظلنا

وجسد ذكرياتنا

4

تجرعيني قليلا

وانتحبي

تجرعيني قليلا

واصمتي

وفي صمتك

آيات أخرى

على كتاب الجرح

وفي آخر محطة

اسكبي

من منديل الشوق رثائي

تجرعيني قليلا

وأبحري في وداعي

وانتشلي صحرائي

سيطل طيفي

من لقمة الفراغ

ليوقظ شموع الذاكرة

على وجنتيك الراقدة

وترين في حلمك وصالي

****

ذ بياض أحمد..


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات