من دفاتري/
يسمعني هسيسه ،يسمعني هسيسه هذا الحب ومافي
القلب إلا إياه،يأخذ بنبضي ويترعني فنجان القهوة ويقرأني مع أحرف جريدة الصباح
ويتركني مع هم صغير لا أعي عنوانا صريحا له ورغم ذلك أركض خلف هاجسه وأدون حالة
الألق في دفتر يومياتي وأكتب صرخة صريحة ومعلنة باتجاه وجه يؤول العلاقة لهذا الذي
يتعدى حدود الممكن من أجل علاقة صريحة،أكبت ابتسامة معنونة للصراخ إذا لم تأتي
وتشرح الضاد الدالة والعاجزة أن تفسر هذه السكون الصارخة والتي لا تفهم إلا من وجه
واحد وهو أنني بعد هذا الدرب الطويل الطويل لعلاقة الضاد بالنبض الصارخة-وأحتاج لحروف
صارخة-أنا أكثر علنا وأشد صراحة كي أغادر الظن باتجاه يقين ومن ثم معتقد لذيذ
التعب أحبه وأنتمي إليه.
يسمعني هسيسه خلف أروقة دمي،يناور بالذخيرة
الحية،يقتل ويصرع ولا يطاله قانون أو عرف وأخشاه أكثر مما كنت أخشى أبي.
لذلك لا عودة من هذا الدرب حتى لو سرنا القهقرى،فأنت
القدر ياأيها المعلن في أسرار الحب ومافي الحب إلا إياك وليس معنونا باسم الحب
سواك.
كمال مناع عيسى.
طرابلس ليبيا.
.jpg)


.jpg)
.jpg)