نصوص هايكو بقلم: أنور الأغبري

 





نصوص هايكو

نجوم تتلألأ

من بريق فستانها الزهري

أنوثتها!

___

الحمام الأبيض

بأي أرض ترفرف

أيها السلام!

___

أمواج عاتية

على الشاطئ، قصر الصغير

دموع!

___

في الشتاء

لا خيار للدب البني

إلا الرحيل!

___

غزال الشّادِن

يلهو وسط زهور اللافندر

جمال الطبيعة!

___

كفى فلسفة

قل حيوان الدلفين

وأنصرف!

___

في الشاطئ

كلب يلاعب سرطانًا

الهروب إلى البحر!

___

برائحة الأرض

تجد طريقها إلى طعامها

قطة عمياء!

___

رمال ذهبية

بالقرب من الشاطئ

نخلة وجمل!

___

حمامة بيضاء

على شجرة الزيتون

بشارة سلام!

______

أنور الأغبري


( قالت : من ينصفني..؟؟) بقلم: أحمد هاني

 





( قالت : من ينصفني..؟؟

قلت : صباحي أنتِ ويكفيني

فأقرأي ماتلته الجبال عن

شوقي وحنيني )

.......

...... إنصاف........

..

يُنصفكِ الشوق

عند كل حرف

نالته الأوراق

خطته يداكِ

عند كل منعطف

طاف ألقاً

فسما سمواً نحو عُلاكِ

يُنصفكِ الأثر الباقي

من فراشة

رفرفة بجناحيها

عند خُطاكِ

تُنصفكِ أنفاس خيل

إذا ضبحت

عَدَواً في حقول الحب

دون عِراكِ

تُنصفكِ الأقلام التي كتبت

مجاراة لحرفكِ

من بهاكِ

وتُنصفكِ المحابر

التي إنسكبت

على شغاف الورد

والأشواكِ

دموع عين

بالليل تكحلت

أينعت بالقطوف

فوق ثراكِ

تُنصفكِ الصحراء

برمال نَثرت

على وجه فارسٍ

بقلبه أتاكِ

تُنصفكِ الشمش

إذا ما أشرقت

تَبعثُ سُهامها لظل آذاكِ

تُنصفكِ العصافير

على غصن

غردت

بمناقير تحاكي شفتاكِ

تُنصفكِ الغيمات

كلما هطلت

غيثاً مُغيثاً

كريق ثناياكِ

...

بقلمي

Ahmed Hani Al-hmdan

..


هان الحب بقلم : عفاف اندراوس

 





هان الحب

كيف استطعت

أن تمرّ أمامي

دون أن تلقي السلام

كيف أصبح قلبك قاس

وقدكنت في مامضى

لا تحتمل لحظة غيابي

في بداية حبّنا

كان الشوق يجمعنا

ونبع الحب يروينا

فننسى أسامينا

فأصبحت تمرّ دون سلام

وكان حلمي أفرح بهواك

عفاف إندراوس


رسالة بقلم: حم كلك طوبال

 





*** رسالة ***

حين أقلب دفاتر الشعر

على صدري

أقرأ رسالتك الأخيرة

 آلاف المرات

مكتوبٌ فيها كلمات

بعطر الوردات

السطر الأول سلامٌ وتحيات

السطر الثاني والثالث والربع

ثارت في قلبي الدقات

والسطر الخامس والسادس والسابع

أشعلني العشقُ كمراهقٍ

تاهَ بين النبيذِ والرقصات

كمجنون رحتُ أفتش عنكِ

في الشوارع في المقاهي

حتى في الحانات

حين أُقلبُ دفاتر الشعر

على صدري

أقرأ رسالتكِ الأخيرة

 آلاف المرات

 أتأمل مرآتي

مابين كأسيَ العاشر

وشمعةٍ ذابت باحتراقها

 اضاءَتْ سيدةُُ العبارات

رسمتُ ملامح وجهك

وثغركِ المرسومُ بالضحكات

مابينَ الصحوِ والا صحو

 سألتُ المطر والنجوم والغيمات

 سألت الفراشات والزهرات

 سألت العطورَ عن عطركِ

حتى غارتْ من عطركِ الورداتْ ***

          حم كلك طوبال الحزين


ليلة ماطرة بقلم: قمر البرقاوي

 





في ليلة مطر ..

قلتَ : انتظريني في المقهى القديم

الذي جمعنا يوما

سأتي.. واتركُ كلَ شيء ورائي

وآتيكِ ..

المقهى الذي احتسينا

به قهوتنا أول مره ..

انا في مقعدي

وانتظارك

مُرَتْ بي ذكرى' الامس

البعيد ..

حينَ مشينا وكان المطرُ رذاذاً

وأضواء الشارع تتراقص

كلما.. لامستها حبات المطر

وأتذكَرْ حين همست لي

اني زهرتك التي لن تذبل !!

وسيبقى عطري عشق أزلي

يَسْكُن ..

قَلّبُكَ والروح

ولا يزول

واني نجمةُ ليّلكَ

وشمسُ نهاركَ ..

واني عَصيّةٌ على النسيان

ولن تنساني مها طال الزمان ..

انتهىَ فنجاني الاول

وفنجانٌي الآخر

وتعددت الفناجين

وما أتيت !!

نسيّتني ..

ونسيًت موعدي

واسمي .. وعنواني

قمر البرقاوي


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات