هلا أجبت بقلم :يمن النائب

 




هلّا أجبت ....؟!!

البحر المتوهج يعزف

على وتر أمواجه

نبض الريح يخفق.

نسيم يداعب اجفانه

الفجر يعود متوجاً بالمنى

ذاك اللقاء السرمدي

وتلك الأحاديث....

لم  تُنس

غرقت في غياهب الهوى

ولن تنجو

إلا بسحب  صبابة

حين تمطر

أسئلة مترامية

ترسل  ومضاتها

تضج هنا وهناك

هل للبعد صدى....؟

ينأى بي في القاع

اتراه الفراغ يمتلئ.....؟

على حواف الأمل

ينسج... ملامحك

ام ذاك الخيال يبدأ بحياكة

الأحلام.....؟!!

حين يغفو على صدر

الروح

هل الغيث تمنح

شفاء الإجابة.....؟

وتروي الفؤاد نقاء

الحب

تنثر رذاذ العطر

في كل مكان

ترانيم تنبعث من  خوابي

الزمن

حيث لا وجود....

إلا وهمسك الدافئ

يجول...

ومازالت الأسئلة تنهمر....

من يطفئ الشوق

المتجمر.....؟!!

هلا.. أجبت....؟!!

قلمي يمن النائب

2/11/2025


هايكو حدائق مهجورة بقلم : فاطمة شيخموس

 




حدائق مهجورة
تسند جداراً قديماً
شجرة التين
....
حدائق مهجورة
تطفو فوقها أوراق
بركة ساكنة
.....
حدائق مهجورة
تدخل منها الريح
نافذة مكسورة
.......
حدائق مهجورة
نبتت في ظلها زهرة
بوابة صدئة
......
حدائق مهجورة
ترقص فوق الورق اليابس
دودة خضراء
.....
حدائق مهجورة
تبكي بلا دموع
نافورة الماء
.....
فاطمة شيخموس


قصائد قصيرة بقلم الشاعر: وليد الحريريالشوالي

 





 

قصائد قصيرة

 

1.

أَخْـلُو  .. فَـأَحْمِلُنِي إلى الـمَاضي  عَـسَىٰ

أَلْـــقَاكَ  ...  عَـلَّ الـقَلْبَ  يَسْـلُوهُ  الأَسَـىٰ

                                         وليد الحريري الشوالي

 

2.

ولا يَـخشَى مَن خافَ الإِلـٰهَ  بِـسِرِّهِ

           سَـيَحفَظُهُ  دومــاً  وَعَــنهُ  يُــدافِـعُ

فـما دونَ عـرشِ اللّٰهِ مـاضٍ  بِـأمرِهِ

           وما  قد يُصيبُ المَرءَ لا شـكَّ واقِـعُ

وليد الحريري الشوالي

 

3.

مـا دُمْـتَ حَـيَّاً وَفي أَنـفاسِــكَ الــرُّوحُ

             ارجِـــعْ  لِـرَبِّـكَ  بـابُ  الــرَّبِّ  مَـفْـتوحُ

لا تَـقْنَطَنَّ   إذا  أسْـــرَفْـتَ  لَــيْسَ  لَـهُ

             حَـدٌّ مَـعَ الـصَّفْحِ، كُـلُّ الـصَّفْحِ مَـمْنوحُ

وليد الحريري الشوالي

 

4.

" عَـبْرَة "

وَكَـمْ مِن  عَـبْرَةٍ   شَــلَّتْ  قِـوايـا

          وَكَـمْ  نـاجَـتْ دُموعيَ يـا أخـيرَهْ

سَــمَتْ  لِلّٰهِ  مِـن  بَـينِ  الــحَنايـا

          وَمَـنْ  إلّاهُ    لِلـنَّفسِ  الـــضَّريـرَهْ

رفَـعتُ إلـيكَ  أوجـاعي ، أســايـا

          وأوزاري   الــكَـبيرَةَ   والــصَّغيرَهْ

وأنـتَ   الــحَقُّ  عَــلَّامُ  الــخَفايـا

          أنـاشِــدُكَ  الــهِدايـةَ   والــبَصيرَهْ

 وليد الحريري الشوالي

 

5.

هَـلْ يُـقْرَنُ الــوَغـدُ في أسمىٰ طبائِعِهِ

               بِـمَنْ   يَـمُدُّ   يَـدَ  الإِحـــسانِ   لِـلـبَـشَرِ

إنَّ الــحَميرَ  وإنْ  جَــلَّتْ  مَـحاسِـــنُها

               لا تـستوي  بِـذَواتِ  الــقَدْحِ  وَالــــشَّرَرِ

وليد الحريري الشوالي

 

6.

إنّ الـمَواقِـفَ كـاشِـفاتُ مَـعادنٍ

            خسِئَ الـحَديدُ يكونُ كالألـماسِ 

فَهَلِ اختباءُ الفأرِ في أوكارِهِ ؟!.

             يُخفي القَذارَةَ عن عيونِ النَّاسِ

لا  والّـذي  هزمَ  الطّغاةَ  وذلَّهم

             لا  يُـقرَنُ  الأشــرافُ بالأنـجاسِ

وليد الحريري الشوالي


حكاية أنت بقلم: وليد الحريري الشوالي

 




" حِكايةٌ أنتِ "

يـا مَن تُـحِبُّ  حِـكايـاتِ الـمَساءِ مـعي

          والــوَردَ  والـبُنَّ   والألــحانَ   والــغَزلا

كم أشتهي الـشّعرَ من خـدَّيـكِ أقـطِفُهُ

          حـبّاتِ  تـوتٍ  بـها  ما  زلـتُ  مُـرتَـجلا

حــسبُ الـمَساءِ  جَـمالٌ  أنْ  تُــشارِكَـهُ

          عـيناكِ  بِالأنـسِ مِـلءَ الـكَونِ  مُـنسَدِلا

إنْ تـاهَ  منّي  سبَـيلٌ  مـا نَـدِمـتُ فَـكَمْ

          أرشَــدتِني  وَلَـكَمْ   عَــبّّدتِ  لي  سُــبلا

وكَـمْ   أجَـبتِ   بِـوَعيٍ   دونَ   أســـئِلَةٍ

          عَـمّا  يُـحيِّرُني  يـا  خــيرَ  مَـن   سُــئِلا

كُـنتِ  الــقَصيدةَ   لـمّا   كُـنتُ   أكــتبُها

          على  ضِـفافِ  شِــفاهِ  الصُّبحِ  مُـحتَفِلا

مـازلـتِ  نـبضيَ حـينَ الــشُّعرُ  يَـكتُبني

          إنْ جِـئتِني  هـادِئـاً   أو  كُـنتُ  مُــنفَعِلا 

كَـمْ  سَــطَّرَ   الــقَلبُ  أشــعاراً   مُـكَرَّرةً

          إلّا   لِأجــلِكِ  كــانَ   الـــشِّعرُ   مُـنفصِلا

(حِـكايـةٌ  أنـتِ)   لَـمْ  تُـعرَفْ   نـهايـتُها

          لَـكَمْ   تَـمنَّيتُ   فـيها   أُصـبِحُ   الــبَطلا

إنّـي  أريــدُكِ   فِــكْراً   ظـلَّ   يــحـمِلُني

          إلىٰ  عَــوَالِـمَ  مـا  إنــسٌ  بــها   اتَّــصلا

إنّـي  أريـدُكِ  وحــياً  كيْ  أفـيضَ  رؤىً

          ما خـاضَـها  شــاعِـرٌ   فِـكْراً  ولا  جُــملا

ظـلِّي  بِـقُربيَ   كيْ   تــزدادَ    قــافيَتي

          حـرفاً ، شُـعوراً ، جـمالاً ، طـاقـةً ، أمــلا

وليد الحريري الشوالي


حدائق مهجورة بقلم: جوليا الشيخ

 




حدائق مهجورة

طيور تبحث عن ماء

نافورة جافة


حدائق مهجورة

ريح تلعب بها

أرجوحة مهملة


حدائق مهجورة

أوراق تكتب قصة

ممر مائل


حدائق مهجورة

تمشط الريح عشبها

بحثا عن الخطى


حدائق مهجورة

ينام المطر فيها

 ورقة نعناع


حدائق مهجورة

تقاوم الريح

نبتة وحيدة


حدائق مهجورة

ندى الفجر

يوقظ الحصى


بقلمي

جوليا الشيخ


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات