هلّا أجبت ....؟!!
البحر المتوهج يعزف
على وتر أمواجه
نبض الريح يخفق.
نسيم يداعب اجفانه
الفجر يعود متوجاً
بالمنى
ذاك اللقاء السرمدي
وتلك الأحاديث....
لم تُنس
غرقت في غياهب الهوى
ولن تنجو
إلا بسحب صبابة
حين تمطر
أسئلة مترامية
ترسل ومضاتها
تضج هنا وهناك
هل للبعد صدى....؟
ينأى بي في القاع
اتراه الفراغ
يمتلئ.....؟
على حواف الأمل
ينسج... ملامحك
ام ذاك الخيال يبدأ
بحياكة
الأحلام.....؟!!
حين يغفو على صدر
الروح
هل الغيث تمنح
شفاء الإجابة.....؟
وتروي الفؤاد نقاء
الحب
تنثر رذاذ العطر
في كل مكان
ترانيم تنبعث من خوابي
الزمن
حيث لا وجود....
إلا وهمسك الدافئ
يجول...
ومازالت الأسئلة
تنهمر....
من يطفئ الشوق
المتجمر.....؟!!
هلا.. أجبت....؟!!
قلمي يمن النائب
2/11/2025

.jpg)


