قارئة الكف بقلم : كارم الطير

 



قارئة الكف

قالت بهدؤ وهى تبكى

مقدورك ان تعشق

ان تبحث عن حب

 ضائع بين البلدان ان

تسكن قلب الليل و

 تجوب الخلجان وتكون

من العالم مفقود

 ضائع لاجئ بين حدود البلدان

فمن تعشقها محبوسة

 خلف سدودٱ و سدود

تحرسها ذئاب و اسود

 لا يصل اليها انسان

كانت فى الماصى

 تسكن الشطأن فد كانت

بالاشجار و الوديان

 وكانت كثمار الرمان

و ستبحث عنها حتى

 تشقى بوادى النسيان

ولا يعلم.عنها سواك لا

.امراة ولا رجل ولا

حتى الغلمان ستكون

حياتك حرمان وستبحر

ببحار الالوان الابيص و

 الاسود و الاحمر وتمر

ببلاد الاوثان وتموت

الاف المرات و تسكنك

السكرات و تكون بين

 الناس وحيدا وغريب

لا يعلم عنك جن ولا

 انسان وسوف تكون

للعشق قربان وستبكى

 بعد مرور العمر

و تنسى بانك انسان

 وتكون حياتك امل

مفقود وعشق غير

موجود وسوف يكون

قدرك الدعاء و

الصلاة و السجود

كارم الطير


همسة خريفية - بقلم Falak Alshami

 



همسة خريفيّة..

على ضفافِ الشوق

يحتارُ المساء بأيّ زينةٍ يأتي..؟

حمرةُ الشفقِ يستعير..

أمْ بربطةِ عنقٍ زنبقةٌ سوداء..

تخبرُهُ النجومُ أنّهُ مرودٌ الحسناوات..

لونُهُ يليقُ بكلّ المناسبات..

يختالُ بحسنِهِ ويباهي الغيمات..

تنتظرُهُ قلوبٌ منهكةٌ وسلالُ أمنيات..

هناكَ بفيءِ شجرةٍ أغرَاهَا الخريف..

معطفٌ للدفء بشتى الألوان..

يفرشُ الخريفُ ثوبَهَ المطرزِ..

على بساطٍ عليلٍ يحتضرُ منذ حين..

صُفرةُ حقل سنابل..

حُمرةُ ذهبيّة..

ظلالٌ ترابيّة..

الرماديّ آخرَ المطاف..

حزنُهُ شفيف..

فارسٌ نبيل..

سيفُهُ رهيف..

يودعُ وريقاتِهِ بحذر..

حلمُهُ دفءُ معطف..

وردةٌ جوريّة بضفيرةٍ ذهبيّة..

ليلةٌ ساجيّة_

يرشفُ قطرات النّدى

حقلُ الزنبق.

Falak Alshami


هايبون - في مدار السر بقلم : إزدهار قوتة




“ هايبون "

في مدار السر

لم ألتقك ، بل استيقظت فيّ  ،

بعد غياب طويل من الضوء ،

كنت طيفاً نائماً تحت جلدي ، و ها أنت الآن

بكامل حضورك ، كأن الزمن كان ينتظر هذا النبض ليبدأ  .

بعد المطر

أتهجى

إسمي الجديد

فيك ما يشبه الصبح حين يعتذر للّيل

عن صحوه المبكر ،

و ما يشبه الملاك حين ينحني لأول بشر من صنع الإله


تفرح الروح

بيني و بينه

خفقة سرّ

أكتبه ، منذ حياة لا أعرفها ، و أحلم به يتشكل من الحبر

و يخرج من القصيدة و يقول " ها أنا "

كما لو يقيناً صغيراً ، يقول لي :

" إنّ الأرواح تلتقي قبل أن تسمّى "

نافذة مشرعة

كان وجهه

أول رؤية للضوء

نفسه الأول

إحساس غريب

رائحة طين

تتبدل الجهات

ثمة مدينة

ترتفع من جديد

إبتسامة  ؛

على صفحة الماء

وجهه أول الفجر

سلسلة الهايكو بقلم: انفاس الحروف

 




سلسلة الهايكو


بعنوان: أصداء الغياب


أوراق صمتٍ

تسقط فوق نافذتك

ريح لا تعود


نهر الأحلام يجف

بين شفتيّ الفقد

قاربٌ بلا شراع


قمر يذوب في البحر

وظلّي يركض خلفه

لا أثر للخطى


رمال الليل تصرخ

بعينيك الغائبتين

صدى فراغي


نافذة بلا ضوء

تهرب منها الطيور

إلى قلب الغياب


حين يكتبني الحب بقلم : فاطمة شيخموس

 



حين يكتبني الحب

تتفتح في القلب نوافذ الغياب

يطل وجهك من بين السطور

فأرتبك بين وعد اللقاء

وصمت الأوراق

حين يكتبني الحب

أكتفي بنصف ابتسامة

وبحلم يزورني مع الفجر

كأنه سلامك العابر

على ضفاف الاشتياق

 حين يكتبني الحب أتبدل

تصير الكلمات أكثر صدقاً والنبض أكثر وضوحاً

أمشي بخفة كأن الأرض تعرف سري وأصمت لأن الصمت وحده يليق بالدهشة

لا أكتب الحب بل هو الذي يكتبني يخطني بحبر من شعور لا يشبه شيئاً

ويتركني معلقاً بين المعنى والحنين

.....

فاطمة شيخموس


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات