هايبون - الخذلان بقلم: ناديةالإبراهيمي




هايبون - الخذلان

في الإقامة الصامتة؛ كنت أعدّ نبضاتي في انتظارك، كان قلبي صحراء تصفق للسّراب، لم تأت ولن تأتي، وكلّ وعودك أضحت أشلاء، ولا جواب إلا الصدى.. كأن العالم بأسره خذلني. بعد أن تهدم المعنى ،وجع الفقد لن يحتاج قرع أبواب الجرح، هو تعلم فتحها وحده..

 

على عتبة القلب،

رسالة بلا ردّ،

تتآكل الحروف .

 

ناديةالإبراهيمي

من كتاب حدائق الصمت

 

هايبون .. انفاس الورد بقلم: أحمد العكش

 



هايبون .. انفاس الورد

للورد لغة جمال خاصه، هذا الكائن الصغير والذي لديه القدرة على إسعاد الجميع، من خلال النظر إليه تريح ألوانه ورشاقته العين، ويأخذه المحبون ميثاق حب وعهد بينهم، فقد تبقى الوردة لعقود جافة ترمز لحب قديم.

تتنفس الوردة عبيرها بصمت، فتملأ المكان دفئًا لا يُقال بل يُحسّ،

وفي ذبولها حكاية صبرٍ وجمالٍ لا يشيخ، بل يزداد بهاءً في الذاكرة.



أنفاس الورد

على مدار الساعة

يجذبني عطرك


..احمد العكش..


هي التشيلو صديقتي بقلم: ابتسام عبيدات




هي

التشيلو صديقتي

قالت : الموسيقى تجلب السعادة والفرح


هي 

وجودي معه يشبه الطيران

  قالت : التشيللو مليئة بالشجن


هي

الخريف هذه السنة ساحر ...

قالت : النوافذ المضاءة تفضح أسرارنا


هي

كلما لمحتهٌ اخفيت عيوني


هو

اخترتكِ بمحض ارادتي

أما  الآن  فأنا مرغمًا مغرم


...............

ابتسام عبيدات

 

هايكو بقلم: مصطفى عبدالملك الصميدي

 



 

هايكو

ليل بهيم

رقصة بيضاء دائرية

هالة القمر


في الحي

لا يتحرك شيء سوى

ظلال المباني


لذيذ وصعب المراس

مثل الحب تماماً

عناقيد العنب


يتعمَّد الإزهار

كلما داهمه الخريف

قلبي


شروق–

على ضفة نهر

يستحِمّ النرجس


في وطني

كل الأشجار عارية

حطب جهنم


من ثقب جدار

رائحة الحرية تسرد

نور الغد


مع الحيطان

يفسد صمتي

طنين ذباب عالق


عاصفة–

كل ما تحتاجه الورقة

الاصطدام بحجر


خريف آخر–

على رصيفه تتساقط

أوراق العلم


مصطفى عبدالملك الصميدي

اليمن


شفق النبوة بقلم : علي عبود المناع



شفق النبوة


شفَقٌ على شمسِ الهُدى يتورَّدُ

واسْمٌ على سمْعِ الورى يتردَّدُ

في كلِّ عينٍ سلسبيلُ عطائهِ

في كلِّ قلبٍ كوْثَرٌ متجدِّدُ

أشرقْتَ في ظُلَمِ القرون منارةً

أنوارها في كلِّ يومٍ مَولِدُ

جلَّ الكريمُ على عميمِ عطائهِ

في الأصْغريْنِ كرامةٌ وتشهُّدُ

سمَّاكَ مَنْ رفَعََ السماءَ مُحمَّداً

أنتَ النَّبيُّ بكُلِّ قلبٍ ٱحمَدُ

بقلمي: علي عبود المناع 

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات