هايبون - الخذلان
في الإقامة الصامتة؛
كنت أعدّ نبضاتي في انتظارك، كان قلبي صحراء تصفق للسّراب، لم تأت ولن تأتي، وكلّ
وعودك أضحت أشلاء، ولا جواب إلا الصدى.. كأن العالم بأسره خذلني. بعد أن تهدم
المعنى ،وجع الفقد لن يحتاج قرع أبواب الجرح، هو تعلم فتحها وحده..
على عتبة القلب،
رسالة بلا ردّ،
تتآكل الحروف .
ناديةالإبراهيمي
من كتاب حدائق الصمت




.jpg)