في هدأة الغروب بقلم أحمد العكش

 








في هُدأةِ الغُروبِ

رُويدًا رُويدًا يَتَسَلَّلُ اللَّيلُ
في البَيْتِ المَهجورِ
على رائِحَةِ الذِّكْرَياتِ
يَنامُ الياسَمينُ

..أحمدُ العَكْشُ..


حبل غسيل بقلم: Benassou Samia

 






،حبل الغسيل

-كوتر مشدود في مهب الريح
عزف الموندولين

نصوص هايكو بقلم: Anwar Alaghbari









نصوص هايكو
أوه، أيتها الحرباء
إذا وقع الخطر تحولت
إلى ورقة!
___
سماء تقصف
طفلة تحت الركام
تحتضن دُميتها!
___
على الجليد
تعمل طفلة بشغف
لصنع دُمية!
___
دخان غزة
يفوح عبق الياسمين
بشارة التحرير!
___
البيوت القديمة
في كل زاوية
ثمة حكاية!
___
ثمار النخلة
استمر بالصعود بمشقة
ويغمرني الفرح!
___
أيها الغراب
ألا تعلم أن هناك
نعش يمر!
___
وقت الغروب
بعبق الياسمين يرى الربيع
الطفل الضرير!
___
في الخريف
تقتلع الأوراق عن الأفنان
ريح مُشاغبة!
___
فراشة تُحلق
تتراقص لاعبة المضرب
فَتُشاغب الريح تنورتها!
______
أنور الأغبري

اليمن 

تأملات في وجه الوطن: Julia Alshikh

 





تأملات في وجه الوطن :
في هذا الركن من الخراب
الذي يشبه ذاكرة الأرض
يتنفس الوطن من ندوبنا
نزرع في رماده بذور المعنى
نضمد جرحه بالملح
ونحمل في موته احتمالا للحياة
كلما حاولنا النوم في حضنه
استفاق الغياب
واستفاق الموت كحارس بوابته
كأن التراب لا يقبل سوى العائدين موتى
نحمله كأغنية بلا لحن
ونعتذر له بصوت يرتجف
نغفو على اسمه
فنستيقظ في منفى آخر من قلبه
أي وطن هذا
يستنشقنا ليبقى؟
كأنه اختبار لصبرنا
أو مرآة نرى فيها عجزنا عن النجاة
نحن الذين صدقنا حلمه حتى العدم
أي حب هذا
ينبت من الفناء ليحيا بنا؟
أحببناه حتى اكتشفنا أن الوطن
هو الاسم المستعار للفقد ..
بقلمي
جوليا

المجموعة الأولى – صدى ضحكاتنا بقلم: أيمن دراوشة

 






المجموعة الأولى – صدى ضحكاتنا
نصوص بأسلوب السينريو، تعكس حياة الإنسان اليومية، مليئة بالسخرية والحكمة والتأمل، دون الحاجة لكلمة موسمية أو كلمة قطع.
1-
صدى ضحكاتنا
بين جدران الوحدة
حكايات صامتة.
2-
قهوة الصباح،
تُنسي كل التعب،
لكن القلب لا.
3-
الوقت يمر سريعًا،
نحاول اللحاق به،
والأيام تضحك.
4-
كلمات غير منطوقة،
تُثقل كاهل الصمت،
أين المفر؟
5-
كل حلم يولد،
في زحام الانتظار،
ينسى الطريق.
6-
نبحث عن السعادة،
في تفاصيل صغيرة،
تختبئ بعناية.
7-
ضحكة طفل بريئة،
تُنسينا همومنا،
لحظة صفاء.
8-
أصدقاء الزمان،
كأوراق في مهب الريح،
تمضي بلا وداع.
9-
نرسم المستقبل،
بأيدٍ مرتعشة،
خوفًا وأملًا معًا.
10-
الليل يحكي سرّه،
لمن يملك قلبًا،
يسمع ويحنّ.

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات