حكايا الضاد في محراب الجنون، همسات ورؤى نقدية، تمردات ريشة وبقع ألوان، فلنتوحد حد أقاصي الملكوت
أنا شاعر الأهرام بقلم : أحمد عبد الحي
⛰️أنا شاعر الأهرام⛰️أنا
شاعر الأهرام مصري الهوىما
غير الطاغون من أوراقيمزقت
أحلام الغزاة بدربهملما
غزوا بالطمع في أنفاقيوتغربت
بعض السنين بخاطريلكنني
بالشوق أطوي وفاقيما
جافني النيل العظيم بروضهحتى
شققت من الغرام نطاقيوتذكر
الضلع القويم رفاقهلما
ضممت من الجفاء عناقيانا
شاعر الوطن الذي من حبهجعل
السقاية ترتمي للساقيفلثمت
أفنان البلاد بشعرهووطأت
اتراب الدنا بسباقيولزمت
جيشي في حروب كرامةوجعلت
من صوت العلا أبواقيأنا
شاعر الأهرام في عز هفالو
صال لي قلم نمت أوراقيفوقفت
في عز الرجال مباهيامن
بعض ألف إن عددت نطاقيسبع
بآلاف السنين نعدهاألف
نغاث بلا عجاف لواقيكم
من عزيز قاد مصر لمجدهاأدريس
يشهد إن كتبت صداقيأخبرت
يوسف حين دس صواعهافالعير
ترحل والهوى سراقيوسألت
عيسى لم يخط برجلهيكفي
البتول اذا حملت نياقييعقوب
يسجد ذا العزيز بعرشهوالشمس
لا تسجد له بفراقأنا
شاعر الأهرام مصري الهوىفي
حب أرضي كم هفت أخلاقيأحمد
عبد الحي ١-١١-٢٥
عيد سعيد أول نوفمبر - هايكو - بقلم سامية غمري
عيد سعيد وطني الحبيب
هايكو ذكرى أول نوفمبر
شعلة ملتهبة
مع الفجر إنفجرت
ثورة الأحرار
..................
مختلف هذا الصباح
وجه مديتتي
قوس قزح
...................
مخضبة بالحناء
في عيدهم تزغرد
أم الشهيد
........................
نجوم المساء
تتلألأ في السماء
أرواح الشهداء
....................
على الثرى مسكوب
في كل شبر
دم الشهيد
......................
صرخة موحدة
شرخت الصمت
الفاتح نوفمبر
....................
رائحة الجنة
تعبق أرض
المليون و نصف مليون شهيد
....................
بصمة أبدية
ترفع لها القبعة
أول نوفمبر
.....................
قبضة من حديد
في لمح البصر تفصل
ثورة نوفمبر
....
................
تشرين الثاني
نور و يقين
ذكرى نوفمبر
..................
على نعم الرشاش
أشرقت على الجزائر
شمس الحرية
..................
سامية غمري
من ديوان.. رحيل م م بقلم: مهدي مصطفى
من ديوان.. رحيل م م
مهدي مصطفى
١٩٨٨
والقصائد مكتوبة عام
١٩٧٩
في قرية تندة
في الصعيد الأوسط
انحناء
آخرَ الليلِ رجعتُ
..!!
فانحنى
وجهُ المدينةْ .
وتلاشى
مثلَ وجهي
فى قصيدة .
وجه
ـ1ـ
إنْ كان الوجهُ
القادمُ
وجهَكَ أفصحْ..
قلْ لليلِ الموغلِ في حزني
هل أرحلُ مهمومًا
وحْدي ..؟
ولأنَّ حبيبي
صارَ ضياءً
في وَتَري
وضياعًا من نفسي
يرحلُ قلبي،
يبحثُ عن عشقٍ
في كفنِ الشهداء .
ـ2ـ
إن كانَ الوجهُ
القادمُ
وجهَك قلْ ..
ولماذا لا تأتى،
تفتحُ أبْوابُ
الغربةِ
كى ينطلقَ الرملُ ،
من الصحراءِ، وينسى
.. كان الرمل ينام
وحيدا
كالشعراء،
لا يألفُ غيرَ الموتى
والغزوات..
ـ3ـ
كلَّ صباحٍ
أنسجُ وجهًا
يُشبِهُ وجهَكَ
وأُغنّي ...
نِصفينِ تحوّلَ قلبي
نصفٌ يبحثُ عني
والآخرُ يبحثُ
عن وطني في وطني
أو في صمتِ الشهداءْ
-4-
ينتابُ الغرفة شيءٌ
يخلعُ قلبي
يبحثُ عنكَ.. تصيرُ
بعيدًا
تلمسُ نورًا ,
ينكسرُ الحزنُ على
بوابةِ مصباحِ
الفجرِ.. بليلٍ كان
يغنينا
بالأمس.. ونحن الحلمُ
المتسرّبلُ
بالطرقاتْ ...
أتذكرُ إنسانًا ..؟؟
يتسللُ بحرًا ،
كى يغسلَ كلَّ
المقهورينَ
- ببابِ النارِ-
الفقراء ..
إن كانَ الوجهُ
القادمُ
وجهَكَ قلْ ..
تندة فى مارس 1979
امرأة على خطِّ الاستواء بقلم: سليمان دغش
امرأة على خطِّ
الاستواء/سليمان دغش
هُنا أَنتِ
أَيا عَسَليّةَ
العينين ِ
يا وَرديّةَ
الشَّفَةِ
هُنا أَنتِ
ومِنْ زَمَن ٍ
أُفتِّشُ فيكِ عنْ مَوتي بلا موتِ
وَعَن لُغَةٍ يُعانقُ
حَرفُها لُغَتي
وأَبحثُ في مَحيطِ
الخَصر ِحولَ النّونِ
عَنْ ميناءِ مَركبَتي
وعن دِلتا تراودُني
وعَنْ جُزُر ٍ
يَنامُ على
سَواحِلِها لُهاثُ البَحرِ في شَفَتي
هُنا أَنتِ
وهذا الليلُ وَحشِيٌّ
يُفجّرُ فيَّ بُركاناً
ويُشعلُ فيَّ
أَوردَتي
أَنا الإعصارُ
والإعصارُ مَعركةٌ
فلا تَسْتَسلِمي
أَبَداً لإعصاري وَزَوبَعَتي
فإنَّ حرارَةً قُصْوى
تُعربِدُ في شراييني
وَخَطّاً استِوائيّاً
يُغطّي وَجْهَ خارِطَتي!!
هُنا أَنتِ
وفي عَيْنَيكِ
عاصِفةٌ مِنَ الصَّمتِ
أَيبكي الصَّمتُ في
العينَيْنِ؟
إِنَّ الصَّمتَ
يأخذني إِلى شَفَتيْن ِ مِنْ كَرَز ٍويُسكِرني
فمنْ شَفَةٍ
معتَّقَةٍ إِلى شفَةٍ، إلى شَفَتَيْنِ في شفَتي
أُحِبُّكِ...
فاتْرُكي نَهدَيكِ
رابيَةً منَ الفيروزِ ترجُفُ قُربَ رابيَةِ
وعُصفورينِ
دورِيَّينِ لا يستَسلِمانِ سوى لِرَبِّهما
هُما لَهُما
ولي شَفَتايَ
بينَهُما
ولي لُغَتي
ولي صوتي
ولي صَمتي
ولي موتي
إذا ما شئتِ
سيّدتي...!
ولا تَنسَيْ
بأَنَّ النارَ في
الجُلْنارِ قاتِلةٌ بلا شَكٍّ
وأنَّ الآهَ صوتُ
الروحِ في الشّفَتينِ تَقتُلني وتحييني
وأَنَّ الفُلَّ في
السَّاقَيْنِ يَفتَحُ جبهَةً أُخرى
لتكمُلَ فيكِ
ملحَمَتي
أَيا امرأةً
تُفَجِّرُني
وتُحْرقُني
وتجمَعُني
وتنثرُني
رَماداً فوقَ نهديها
وجمراً حول سُرَّتها
وقد كَتَبَتْ
بخطِّ النارِ فوقَ
العاجِ يافطةً:
هُنا خطَرٌ ألا
فاحذَرْ
ولا تَقرَبْ
جَهَنَّمَ سُرّتي أبداً ومحرقتــي
فلا تَتَغَيَّري
أَبَداً
ولا تَتكرَّري
أَبَداً
ولا تَتحرَّري
أَبَداً
وَكونني آه ِ جارِيةً
وَسيِّدَةً تُحطِّمُ كُلَّ مَملكَتي
وضُمّيني إِلَيْكِ
كَبَرقةٍ رَقَصَتْ على زنّار ِ عاصِفةٍ
تئنُّ الريحُ في
تيّارِها العالي
وتُشعِلُ ماءَ
غيمَتِها وتُشعِلُني
فإنَّ النارَ في
عَيْنَيْكِ توقِظُني
على عَجَلٍ وتوقظُ
فيَّ تمّوزاً
وتحيي الأرضَ في
جَسَدي
تُجدّدُني لأبدأَ
مرّةً أخرى طُقوسَ الخَصبِ
بينَ العُشبِ
والزَّبَدِ
أَيا امرأَةً
يُغَطِّي الثلجُ
رُكْبَتَها
فيُشعلني لهيبُ الثلج
ِ سيِّدَتي
فإنَّ حَرارةً قُصْوى
تُحرِّرُ عُروَةَ الأزرارِ في جسَدي
وَخطّاً استوائيّاً
يُغطي كُلَّ خارطَتي!!
(سليمان دغش- فلسطين)
Featured Post
ثقافات
-
الغنى عن النفس: لاتعشق المغرور كلما شافك هرفْ أعشق حسين الطبع يانعم الخلفْ واستشير من قبلك في هذا الملفْ كم يا خدود بيضاء ولكن...
-
مـا مـرّ عـبرَ الـدّهـرِ بِـالــشُّعراءِ شــِـعرٌ يـلـيقُ بِـهيبةِ الــفَيحاءِ هل تـعرفُ الأقـطارُ حـينَ ت...
-
((قل للشامتين مهلا )) بقلم/شاكر الياس شاكر محمود الياس العراق/بغداد بتاريخ/١٧/١٢/٢٠٢٥ قل للشامتين مهلا فالمصائب تأتي...
-
بقلبي عبث بقلبي حبها عبثا ــــــــ فكيف أرد ما حدثا يروم القلب سيدة ــــــــ وعن أحضانها بحثا إليها بالدم القاني ــــــــ رسائل وجده بعثا ...
-
المقالات والادب في مجلة ديوان العرب وقعت على قصيدة كتبتها بتاريخ 1-ايار -2004 اسمها طرابلس ..فيها ثلاثة مقاطع تتحدث عن مدينتي الجميلة وت...
-
مصيرى بين عينيكِ ------------------------- أســوارُ رمـــوشِـكِ ترفُـضُنـي وقــــلاع العيـــونِ تُنــــادينـي لحــظُ الجفْـن سهْــ...
-
وفي جموعك تماثلْ للشفاء وفي جموعك ــــــ ولا تذرفْ مزيدا من دموعكْ وكن في الليل مقتبسا ضياءً ـــ وأنت تسير دربك من شموعك أرق من الندى ...
-
مستهامٌ في ثياب ٍ دنفا راتعٌ في قلبه المختلفا إنْ يكنْ شعري نذيراً طالعاٌ فهوى القلب ِ الذي لم يخلفا هاجغٌ في لحظه ماءُ ال...
-
.... اندثار.... ... خيط من وهم يمتد من أول الفراق إلى آخر حد يصارع الليل العتمة على اطرافه تخون بصيص النور تلاحق إنبعاثه حين يشتد لا يثني...
-
بيت مهجور في غياب أصحابه يحرسه العنكبوت أصيص النافذة مع كل هبة تعبره نسائم الحنين نافذة اليأس خلف القضبان ذكريات س...


.jpg)
.jpg)
